أول قاضية عرفية بالصعيد: المرأة هي المسئولة عن وقف سلسال الدم والثأر
محطة مصر
قالت صفاء عسران، أول قاضية عرفية بالصعيد، إنها اهتمت بمشكلة الأخذ بالثأر منذ كانت في سن صغيرة، وظلت على مدار سنوات تحضر جلسات عرفية لتدرس المشكلة من بدايتها.
وأوضحت صفاء عسران، صاحبة مبادرة "درع التسامح.. صعيد بلا ثأر"، في لقاء مع الإعلامية زهرة رامي في برنامج جروب الماميز، أن مشكلة الثأر هي الأولى والأساسية التي تندرج تحتها كل المشاكل في الصعيد، لأنها موروث من مئات الأعوام.
وأشارت أول قاضية عرفية بالصعيد، إلى أن مشكلة الثأر كان يتدخل فيه القضاة العرفيين، وتقديم الكفن كنوع من التراضي، لكن أهل الفتنة والسوء حاولوا تشويه الصورة، خاصة تجار السلاح وتجار الدم والسياسيين، ومن هنا بدأ الأهالي يرفضون هذه الخطوة.
اقرأ أيضاً
- مواعيد قطارات اليوم من محطة مصر إلى جميع محافظات الوجهين القبلي والبحري
- مواعيد القطارات المميزة والمكيفة اليوم من محطة مصر إلى جميع المحافظات
- مواعيد القطارات اليوم من القاهرة إلى الاسكندرية وأسوان والعكس
- أسعار تذاكر قطارات النوم في محطة مصر على جميع الخطوط.. أماكن وخطوات الحجز
- مواعيد القطارات اليوم من محطة مصر إلى جميع المحافظات والعكس
- البنك الزراعي يمول تجربة زراعة القصب بالشتلات والري الحديث والطاقة الشمسية بالصعيد
- عاجل.. خروج قطار عن القضبان بـ محطة مصر في رمسيس (تفاصيل)
- التأخيرات المتوقعة بمواعيد قطارات محطة مصر اليوم الثلاثاء
- مدبولي يتابع جهود هيئة تنمية الصعيد ومقترحات الرؤية التنموية
- مواعيد القطارات المكيفة اليوم من محطة مصر إلى الاسكندرية والصعيد والعكس
- بدءًا من الغد.. تركيب عربات ”تحيا مصر” الجديدة لهذه القطارات| تعرف عليها
- غداً.. السكة الحديد تعلن خفض سرعة القطارات في محطة مصر| اعرف السبب
وتحدثت صفاء عسران عن مشوارها في التعامل مع قضايا الثأر منذ كانت في سن التاسعة، ومن خلال حضورها للعديد من الجلسات العرفية، قررت إطلاق مبادرة لتكريم ولي الدم، وإهدائه درع التسامح، كنوع من تطييب خاطره لأن إحنا شاعرين بحجم المعاناة، وإنه أغلق باب الدم.
وأوضحت قاضية الصعيد، إن النساء هن المتضررات الأكبر من أزمات الثأر، وبنسبة 50 أو 60% معظم الستات اللاتي أصيبن بالترمل كان بسبب الثأر.
ووجهت رسالة عبر جروب الماميز لكل سيدة ألا تدفع بأبيها أو أخيها أو زوجها للأخذ بالثأر، حتى يتوقف سلسال الدم، ولا تنكوي غيرها بنار الترمل أو فقدان الابن، ودعت إلى ضرورة التراضي بأخذ الذنب من صاحب الذنب بالقانون الذي يعاقب على القتل بالإعدام أو الحبس 25 عاما.