بالرابط ..عرض مسرحي ياباني للكبار فقط علي قناة مؤسسة اليابان القاهرة
محطة مصرتقدم مؤسسة اليابان، القاهرة، واحدا من أهم عروض "Yumehina Puppet Theatre" هي إحدى أشهر فرق مسرح الدمى التقليدية – وكذلك الإبداعية - في اليابان، وهو عرض التجسيد على قناتها على اليوتيوب حتي يوم الأحد 21 مارس ، على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/playlist؟list=PLM72BelRsx1MjShCdkRGiVoCiGMu4lLdg
و يعقب العرض رسالة خاصــــة للجمهور المصري
سيكون العرض المسرحي "التجسيد" – وهو موجه للكبار – متاحًا على قناة Japan Foundation Youtube فقط حتي الأحد المقبل .
وقال مدير مؤسسة اليابان بالقاهرة، يــــو فوكــــازاوا: يعد عرض الإنتاج الثقافي والفني على قناتنا على Youtube هو الطريقة الأكثر ملاءمة لإبقاء جمهورنا على اطلاع دائم بأحداثنا الثقافية المتنوعة خلال ظروف البقاء في المنزل في جميع أنحاء العالم. يتماشى هذا الإجراء مع اللوائح الصادرة عن الحكومتين المصرية واليابانية فيما يتعلق بإجراءات الوقاية من COVID-19".
وتابع "فوكـــاوا": "نتمنى أن تستمتعوا بالأداء الاستثنائي" التجسد " للفنانة "ميتشيكا إيدا" حيث تقدم إحدى القصص الشعبية المشهورة بشخصيات فريدة، ستشعر معها بأن الدُمية قد تحولت إلى لحم ودم" .
جدير بالذكر أن "التجسيـــــد" هو عرض مسرحي تم تصويره مؤخرا على شكل فيلم، يستند إلى إحدى قصص الفولكلور الياباني "Spirited Away" حيث كتب قصته الأصلية الفنان "أوكاموتو هويتشي" مؤسس وفنان مسرح دوندورو.
و"التجسيـــدIncarnation- " هي كلمة بوذية تدل على تجسد مؤقت للآلهة والأرواح في أجساد البشر بدلاً من أشكالها الأصلية.
وفقًا للفولكلور فإنه عندما يختفي شخص ما فجأة، كان يُعتقد أن ذلك بفعل الآلهة التي تخطف البشر.
وفي عرض "التجسيد"، تقدم فنانة تحريك العرائس، القصة من منظورها الخاص بإحساس فريد بالدفء والجمال.
تتمتع اليابان بثقافة غنية بالدمى. لكل دمية معناها وهدفها المميزين ، وهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتقاليد والمعتقدات ، فضلاً عن دورها في الحياة اليومية. ومع ذلك فإن اليابان متفوقة ليس فقط في مجال الدمى والعرائس الصغيرة، وإنما في مجال العرائس الكبيرة ذات الحجم الطبيعي ايضاً، حيث نجد فــن الـ"بونراكو"، أحد الفنون المسرحية التقليدية في اليابان، الذي تم تصنيفه جزءاً من "التراث العالمي غير المادي" من قبل اليونسكو في عام 2003. تعود أصول بونراكو الحالي إلى القرن السابع عشر.
يتضمن الأداء في عروض الـبونراكو ثلاثة عناصر رئيسة:
الأول هو الراوي و يشرح القصة ويفسر أدوار الشخصيات الموجودة على المسرح.
والثاني آلـــة الـ"شاميسن": آلة بثلاثة أوتار تصاحب الراوي للتعبير عن الدراما.
والثالث محركي الدُمى: يلزم 3 من فناني التحريك او محركي الدمى لتشغيل دمية بونراكو واحدة مما يجعلها مميزة ومعبرة في عالم الدمى.
في عام 1974 أسس هويتشي أوكاموتو مسرح دوندورو. يشتهر هذا المسرح باستخدامه للأقنعة والدمى بالحجم الطبيعي. حيث يرتدي محرك الدمى أقنعة، ويشترك في التمثيل في العرض كشخصية مستقلة عن الدمية على خشبة المسرح. في السنوات الست الأولى ، كان مقر مسرح Dondoro في طوكيو حيث ظهر في البرامج التلفزيونية والمناسبات الخاصة. و في عام 1986 استقر أوكاموتو في إيناداني. في جبال وسط اليابان. أدى العيش في هذه البيئة الخلابة إلى إنشاء أوكاموتو للعديد من الأعمال التي تتعامل مع عالم ما وراء الطبيعة الغامض للناس. تم الإشادة بـ Dondoro في كل من اليابان وخارجها لتقديمه "تعبيرًا أصليًا وجديدًا يعتمد على التقاليد اليابانية".
بينما مسرح يومهينا للدُمــــى أنشأته محركة العرائس ميتشيكا إيدا، التي بدأت حياتها المهنية في الأداء وصنع الدمى عندما انضمت إلى مسرح دوندورو في عام 1997.
هوي المتدرب والتلميذ الوحيد للفنان العظيم "هويتشي أوكاموتو" أستاذ فن الدمى الياباني.
خلال فترة عملها مع Dondoro ، أتيحت لها فرص السفر وتقديم أعمالها الخاصة في اليابان وعبر أوروبا. ثم غادرت مسرح Dondoro في 2006 لاستكشاف أسلوبها الخاص في الأداء ولتنمية موهبتها في الإخراج.
وفي عام 2010 ، بعد وفاة أستاذها "هويتشي أوكاموتو"غيرت اسم فرقتها إلى مسرح يوميهينا للعرائس -Yumehina Puppet Theatre في عام 2001. واليوم تشتهر ليس فقط بإبداع أعمال معاصرة متأثرة بشدة بالأساطير والتقاليد اليابانية، ولكن أيضًا للجودة الفريدة لمنظورها الأنثوي. عادة ما تكون أماكن أدائها هي الأضرحة والمعابد وأماكن أخرى ذات ثراء طبيعي وروحانية عالية.