في يوم الطبيب المصري.. 4 أبطال من الجيش الأبيض علّموا مع الناس
عهد عادل سيد محطة مصرالأطباء جنود مجهولون، سخرهم الله للتخفيف عن البشر ومعالجة المرضى منهم، وفي يوم الطبيب المصري علينا أن لا ننسى من ساهموا في ارتقاء مهنة الطب في مصر، ومن أدوا واجبهم تجاه بلادهم وشعبهم، ويتم الاحتفال بهذا اليوم في 18 مارس من كل عام، ويرجع ذلك إلى إنشاء أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل عام 1827، ويتم تكريم المتميزين من الأطباء في هذا اليوم، ونعرض لكم نماذج من هؤلاء الأطباء الذين ارتفعت أسهمهم وهم على قد الحياة او بعد وفاتهم.
1- مجدي يعقوب (ملك القلوب)
يعتبر الدكتور مجدي يعقوب من أشهر أطباء القلب في العالم ومن رواد من قاموا بعمليات زراعة القلب على المستوى العالمي، تخرج من كلية الطب جامعة القاهرة عام 1957، وكان من أول الأطباء الذين قاموا بعملية قلب مفتوح بنيجيريا عام 1974، كما انه وطور تقنيات جديدة في مجال الجراحة من بنيها إجراء عمليات معقدة لتبديل الأوعية القلبية للأطفال المولودين بعيب خلقي في القلب، ونظرا لانجازاته العظيمة في المجال الطبي منحته ملكة بريطانيا لقب سير عام 1991، كما منحه وزير الصحة البريطاني عام 1999 جائزة الأداء المميز لقاء مساهمته في مجال الطب.
2- حسن معبد
تخرج من كلية الطب بالقصر العيني عام 1966 وتخصص في جراحة الاورام عام 1968 وهو من رواد أطباء جراحات الأورام، واخذ على عاتقه محاربة هذا المرض اللعين، وجعل مصر رائدة ابحاث سرطان المثانة وغيرت من طرق علاجه عالميا، من خلال إعداده مع زملاءه كتاب عن أورام المثانة في مصر، يدرس حاليا في كل دول العالم.
3- محمد غنيم
أول طبيب مصري يجري عملية نقل كلى مع فريقه عام 1976، وهو من أشهر أطباء الكلى في العالم، وشرح الدكتور محمد غنيم للرئيس السادات أهمية إنشاء مركز متخصص للكلى،وهو ما تحقق فيما بعد، ليكون مركز الكلى أول مركز متخصص في الكلى في الشرق الأوسط، واشتهر بين العوام باسم “مركز غنيم”، والذي عالج أكثر من مليون و800 ألف مريض من المصريين والعرب والأجانب الذين توافدوا عليه بناء على سمعة المركز، بمعدل مائة ألف مريض سنوياً بالعيادات الخارجية وأكثر من سبعة آلاف بالأقسام الداخلية، بشكل مجاني غالباً، وحصل على العديد من الجوائز منها: جائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية في عام 1977م، وجائزة الملك فيصل العالمية عام 1999م، وجائزة مبارك في مجال الطب عام 2001م.
4- محمد المشالي (طبيب الغلابة)
تخرج من كلية طب القصر العيني عام 1967وتخصص في أمراض الباطنة وطب الأطفال، ولقب بطبيب الغلابة بسبب كشفه الطبي في عيادته لا تزيد عن 5 جنيهات مصرية، وزادت أخيرًا لتصل إلى 10 جنيهات، وكثيرًا ما يرفض تقاضي قيمة الكشف من المرضى الفقراء، بل ويشتري لهم العلاج في كثير من الأحيان، ولكنه نال انتباه وسائل الإعلام مؤخرا لينال حظا من الشهرة خلال سنوات عمره الأخيرة وبعد وفاته أيضا.