كشف لغز الكارنيهات المزورة في أحد الأندية الشهيرة
عمرو الذيباني محطة مصرواصلت أجهزة وزارة الداخلية، جهودها للتصدى لجرائم تزوير المحررات للاحتيال على المواطنين.
تبلغ للإدارة العامة لمباحث الأموال العامة من إحدى السيدات، مقيمة بمحافظة القاهرة.. بأنها فى غضون عام 2018 تقدمت بطلب للحصول على عضوية أحد الأندية الرياضية بالقاهرة " كعضو مستقل " وحصلت عليها بالفعل بعد أن قامت بسداد مبلغ مائة ألف جنية "كرسوم إشتراك "وحال رغبتها فى إضافة والديها على عضويتها كمرافقين لها إكتشفت أن عضويتها بالنادى منبثقة من عضوية أحد أعضاء النادى القدامى وليست عضوه مستقلة جديدة وليس لها الحق فى إدخال والديها وعلية قام مجلس إدارة النادى بشطب عضويتها لكونها تمت بموجب مستندات مزورة، وإتهمت مسئولى قطاع الإشتراكات والعضوية بالنادى بالإستيلاء على أموالها.
تم تشكيل فريق بحث من إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير أسفرت جهوده أن وراء تلك الواقعة "إثنين من موظفى النادى المشار إليه" حيث قام المذكوران بالإتفاق فيما بينهما على الإستيلاء على أموال الشاكية مستغلين طبيعة عملهما بقطاع الإشتراكات والعضوية بالنادى وإستغلا تشابه الأسماء فيما بين بعض أعضاء النادى القدامى والمواطنين الراغبين فى الحصول على عضوية جديدة بالنادى وقاما بإضافة بيانات المواطنين الجدد على إستمارات العضوية الخاصة بالأعضاء القدامى لإثبات بأنهم أنجالهم –خلافاً للحقيقة– ولهم الحق فى الحصول على عضوية النادى كعضو تابع وقاما بإتباع طرق إحتيالية عن طريق إضافة بيانات الشاكية على عضوية عضو عامل قديم بالنادى "كإبنة له" مستغلين تشابه إسم والدها الثلاثى مع ذلك العضو ، وقاما بإصدار العضوية للشاكية كعضوية أبناء منفصلة وليس عضوية عاملة ، وقاما بالإستيلاء منها على مبلغ مائة ألف جنية كرسوم عضوية جديدة وأودعا مبلغ 7 الآف جنية لخزينة النادى كرسوم إنفصال عضوية بدلاً من المائة ألف جنيه المسلمة لهما من الشاكية ، ومن خلال ذلك تمكنا من الإستيلاء على مبلغ مالى.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة أمكن ضبط المذكوران حال تواجدهما بالنادى.
وبمواجهتهما أقرا بنشاطهما الإجرامى على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.