”خضع لجراحة تجميلية وهرب إلى أمريكا الجنوبية”..شائعات جديدة تلاحق هتلر
إيمان إبراهيم فهيم محطة مصرفيلا "كاسا وينتر"، بمدينة فويرتيفنتورا هي المكان الذي يزعم ان القائد الألماني "أدولف هتلر" وعدد من حلفائه الهاربين قد خضعوا فيه لعمليات تجميل لتغيير أشكالهم بنهاية الحرب العالمية الثانية.
وتعتبر فيلا "كاسا وينتر" الموجودة بجزر الكناري احد أهم الأماكن التي تنتشر حولها شائعات انها كانت في أحد الأيام عيادة سرية خضع فيها أدولف هتلر إلى عملية لتغيير شكل وجهه، وحسبما ذكرت صحيفة "صن" الأمريكية فإن كلا من الجنديين مارتن بورمان وجوزيف مينجيل قد خضعا أيضا الى جراحات تجميلية في نفس العيادة.
وتنتشر شائعات ترقى إلي مكانة الأسطورة في الأوساط العالمية عن ان هتلر ومرافقيه قد خضعو للعمليات التجميلية بهدف تغيير أشكال وجوههم، ثم قاموا بتزييف وفاتهم وانتقلوا إلى أمريكا الجنوبية هروبا من جرائم الحرب التي ارتكبوها.
الا ان هتلر ووفقا للوقائع التاريخية كان قد لقى مصرعه بعدما أطلق على نفسه الرصاص عندما حاصتره دول الحلفاء عام 1945، الا ان الشائعات حول نجاته من محاولة الانتحار انتشرت لسنوات .
وقد شرح بيدرو فوميرو المقيم الحالي بالفيلا لأحد البرامج لماذا تنتشر شائعات حول الفيلا قائلا ان الجدران السميكة للفيلا قوية بما يكفي لتحمل الصدمات الكهربية، كما ان الغرف لا تحتوي على نوافذ، إضافة إلى ان المبنى يحتوي على مساحة تشبه النفق تمتد بطول الفيلا مع نافذة صغيرة في أخر العقار.
كما قال فوميرو ان المنزل ايضا يحتوي على مخبأ وزنازين سجن، إضافة الى طاولة تشريح وأفران، كما يعتقد ان الغرفة المكسوة بالبلاط الأبيض كانت هي غرفة العمليات.
يذكر ان العقار قد بنى على يد المهندس الألماني جوستاف وينتر، الا انه نفى المزاع والشائعات المنتشرة حول الفيلا قبل وفاته.