رئيس الوزراء :يجب ان يتم تطوير القاهرة التاريخية حتي تعود الى طابعها المعماري القديم
محطة مصر
قال الدكتور مصطفي مدبولي ،رئيس مجلس الوزراء، ان الحكومة بدأت بالفعل في تطوير القاهرة لافتا ان العمل جاري الان في منطقة سور مجرى العيون وعين الصيرة والفسطاط لعودتها لرونقها مرة اخرى .
واضاف مدبولي على هامش زيارته لمنطقة الغورية يجب ان يتم تطوير القاهرة التاريخية ، حتي تعود الى طابعها ونسيجها المعماري القديم .
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء يجرى حوار مجتمعيا مع سكان القاهرة التاريخية بشان التطوير
- مدبولي :الدولة تستهدف تطوير القاهرة التاريخية للحفاظ على تراثها
- الحكومة : توافر مخزون استراتيجي من السلع الاساسية يكفي لعدة أشهر
- رئيس الوزراء يتفقد مشروع القاهرة التاريخية لبدء التطوير
- رئيس الوزراء يلتقى سفير الإمارات لدى مصر
- مدبولي: مصر هي دائماً العمق الاستراتيجي للسودان
- الحكومة تكشف حقيقة وقف تراخيص البناء للوحدات السكنية بالمحافظات لمدة ٦ أشهر
- مدبولى يعرب عن تخوفه من اعتزام اثيوبيا الملئ الثاني لسد النهضة
- مدبولي : نؤكد علي ثوابتنا في قضية سد النهضة ولسنا ضد تنمية اثيوبيا
- السيسي يؤكد دعم مصر الكامل للسودان في كافة المجالات
- جلسة مباحثات مصرية سودانية برئاسة رئيسى وزراء البلدين
- سد النهضة ونتائج زيارة السيسي للخرطوم تتصدر المباحثات المصرية السودانية
واشار الى انه يتم عمل لاند سكيب ضخم ومممرات ضمن مشروع تطويرالقاهرة التاريخية مطالبا المعماريين الذين لديهم اي تعديلات التقدم بها ،لافتا الى ان اَي تعديل سيتم بالحوار والمناقشة.
وقال لقد أخذنا تطوير القاهرة التاريخية على عاتقنا مشيرا الى انه لم يكن احد لديه الشجاعة ان يدخل ويطور هذه المنطقة مشددا على ضرورة مشاركة الجميع في التطوير.
جاء ذلك خلال تفقد مدبولي اليوم لمنطقة الغورية ووكالة رضوان والمناطق المحيطة في إطار التكليفات الرئاسية بتكثيف العمل في مشروعات إحياء مناطق القاهرة التاريخية لإعادتها إلى رونقها ومظهرها الحضاري، مع الحفاظ على جميع المباني الأثرية والتراث المعماري، والسعي لإعادتها إلى بريقها الذي ظلت تتميز به على مدى سنوات طويلة بعد عقود من الإهمال.
ورافق رئيس الوزراء في جولته الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، وكل من الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، وعدد كبير من الأثريين؛ وذلك للوقوف على الوضع القائم حاليا في هذه المنطقة على أرض الواقع، واستعراض كافة التفاصيل المتعلقة بالمشروعات المقترح تنفيذها لتطويرها.