السعودية تعلن اعتراض طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي
محطة مصرأعلنت السلطات السعودية اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه خميس مشيط.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيا الحوثية تجاه مدينة خميس مشيط جنوب السعودية أمس الإثنين أيضا.
وأكدت قوات التحالف العربي اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية تجاه المنطقة الجنوبية للمملكة؛ وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
اقرأ أيضاً
- تعرف على أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء
- اليوم.. رئيس وزراء السودان يغادر إلى السعودية في زيارة رسمية
- إستدعاء مدافع المصري لمنتخب فلسطين استعدادًا لمواجهة السعودية
- أبو الغيط يدين هجمات الحوثيين على الأراضي السعودية،
- وزير القوى العاملة يتابع مستحقات عامل مصري قُتل بخمس طلقات في السعودية
- المصاب المصرى بالسعودية يدخل غرفة العمليات لاستخراج المقذوف
- السعودية تعيد فتح دور السينما والمراكز الترفيهية والمطاعم ومراكز التسوق و المراكز الرياضية الأحد القادم
- اعتراض وتدمير 6 طائرات أطلقتها ميليشيات الحوثي اليوم تجاه السعودية
- الهجرة تتابع التحقيقات في حادث مقتل مصري وإصابة ابن شقيقه بالسعودية
- مصر تدين تصعيد مليشيا الحوثي هجماتها ضد السعودية
- السعودية.. نظام ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ”المحك”
- المواهب السعودية والإندونيسية والسورية تشعل المنافسة على لقب ”مداح الرسول”
وأوضح التحالف- في بيان- أن المليشيا الحوثية ترتكب أخطاء جسيمة وانتهاكات فضيعة للقانون الدولي الإنساني.
وكان مصدر مسئول في وزارة الطاقة السعودية، أفاد بتعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية، في ميناء رأس تنورة، في المنطقة الشرقية، الذي يُعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم الأحد الماضي لهجومٍ بطائرةٍ مُسيرةٍ أطلقتها ميليشيات الحوثيين من جهة البحر، مؤكدًا أن محاولة الاستهداف، لم ينتج عنها أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وأضاف المصدر، تعرض مرافق شركة أرامكو السعودية لمحاولة استهداف أخري، حيث سقطت شظايا صاروخٍ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسياتٍ مختلفة، موضحًا أنه "لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو المُمتلكات".
وبحسب المصدر، أكدت المملكة أن هذه الاعتداءات التخريبية تُعدّ انتهاكًا سافرًا لجميع القوانين والأعراف الدولية، وأنها بقدر استهدافها الغادر والجبان للمملكة، تستهدف، بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي.
كما دعت "دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال، الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، بسبب تأثير هذه الأعمال على أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية، فضلاً عن تعريض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية".