الرئيس السيسي يتسلم أوراق اعتماد السفير العُماني الجديد
أحمد يوسف محطة مصرتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، أوراق اعتماد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفيراً فوق العادة معتمداً ومفوضاً للسلطنة لدى مصر، ضمن اعتماد أوراق 15 سفيراً جديداً لدى مصر.
ورحب الرئيس السيسي بالسفراء الجدد، وتمنى لهم التوفيق في مهامهم بالقاهرة، مؤكداً حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولهم في كافة المجالات.
وخلال مراسم تسليم أوراق الاعتماد نقل السفير الرحبي تحيات السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، إلى الرئيس السيسي، وتمنياته له بدوام الصحة وللشعب المصري المزيد من التقدم والازدهار والرخاء، وحمَّل الرئيس السيسي السفير العُماني نقل تحياته الطيبة وتمنياته لسلطان عُمان وللشعب العُماني بدوام التقدم والازدهار، مؤكداً دعمه للعلاقات الطيبة بين البلدين.
اقرأ أيضاً
- الرئيس السيسي يتسلم أوراق اعتماد سفير الامارات حمد الشامسي
- بالفيديو .السيسي يتسلم أوراق اعتماد خمسة عشر سفيراً جديداً
- السيسى ينيب وزير الدفاع لوضع إكليل الزهور على النصب التذكارى للشهداء
- قرار جمهورى بإنشاء مؤسسة ”الجامعات الأوروبية في مصر”
- رسالة قرينة الرئيس للمرأة المصرية في يومها العالمي
- السيسي : المرأة نبع العطاء والخير وطاقة الأمان والتضحية
- رسالة السيسي لسيدات مصر في اليوم العالمي للمرأة
- السيسي للسفراء الجدد: نحرص على تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات
- بالأسماء.. السيسي يتسلم أوراق اعتماد 15 سفيرا جديدا
- رسائل مستشار الرئيس للصحة عن إصابات كورونا وأولوية التطعيم
- تزامنا مع يوم المرأة العالمي.. جهود تمكين عظيمات مصر في عهد السيسي
- مستجدات تطوير قرى الريف.. السيسي يكلف مضاعفة خدمات الرعاية العلاجية الشاملة
ومن جانبه أكّد السفير الرحبي على بذل كل ما من شأنه دعم التعاون الثنائي بين البلدين وتعزيز العلاقات الوثيقة بين السلطنة ومصر على كافة الأصعدة، مؤكداً السير على نهج عُمان الثابت فى العلاقات مع مصر.
كان السفير العُماني قد أكد في تصريحات له، أن العلاقات بين سلطنة عُمان ومصر تاريخية وراسخة، وأن السلطنة تقدر دور مصر على جميع المستويات فى حل النزاعات والأزمات فى المنطقة بما يحقق الأمن والاستقرار والمصالح العربية، موضحاً أن الجانبين العُماني والمصري حريصان على التنسيق المستمر فى المجالات السياسية والاستراتيجية والأمنية، وأن التشاور مستمر بشأن القضايا الإقليمية وأزمات المنطقة.