”القابضة للمياه”: تكنولوجيا ترشيح ضفاف الأنهار لإنتاج مياه عالية الجودة
محطة مصرأكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن تكنولوجيا الترشيح الطبيعي لضفاف الأنهار RBF، من التكنولوجيات المتعارف عليها دوليا، والتى تم تطبيقها فى عدة مناطق بمحافظات مختلفة، وأثبتت فاعليتها في إنتاج مياه مطابقة للمعايير والمواصفات القياسية.
جاء ذلك أثناء ختام فاعليات ورشة عمل "مشروعات الترشيح الطبيعى لضفاف الأنهار"، والممولة من برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية بمدينة الأقصر، بحضور المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، والدكتور عبد القوى خليفة، وزير مرافق مياه الشرب سابقًا، والدكتورة رانيا هداية مدير برامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتور رفعت عبد الوهاب مدير المشروع بالشركة القابضة، وعدد من رؤساء شركات مياه الشرب بالجمهورية.
وأكد رئيس الشركة القابضة، ضرورة متابعة وتقييم تكنولوجيا RBF بمختلف مراحل الإنتاج، وبكل المناطق التى تم التنفيذ بها، لضمان استدامة الخدمة المقدمة بذات الجودة والكفاءة.
وأشار إلى مشاركة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي فى تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية"حياة كريمة"، والتى تشمل فى مرحلتها الثانية تطوير ٥١ مركز خلال العام الحالى، وتنفذ وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية من خلال جهاتها المختلفة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ب ٢٤ مركز.
وأكد متابعة الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المستمرة لمشروعات حياة كريمة، لتوفير الخدمات للمواطنين بالقرى والنجوع والتوابع.
وأضاف المهندس ممدوح رسلان، أن الشركة القابضة أعدت بعض الدراسات الأولوية بالتكنولوجيات التى يمكن تنفيذها لخدمة التجمعات السكنية الصغيرة والمتناثرة، والتى قد يصل قوامها لمنزلين فى بعض الأحيان، ما يمثل تحديا حقيقيا، مع أهمية أن تكون تلك التكنولوجيات قابلة للتطبيق.
ومن جانبه قال الدكتور رفعت عبد الوهاب، مدير المشروع بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن أسلوب تنقية المياه يعتمد على الترشيح الطبيعى لضفاف نهر النيل من خلال عدة عمليات تتم طبيعيا فى باطن الارض اثناء انتقال المياه الى بئر الترشيح الطبيعى المجاور للنهر.
وأوضح أن الترشيح الطبيعى لضفاف الانهار يمتاز بقدرته الفائقة على التخلص من العكارة والملوثات بدون الحاجة الى اضافة أى كيماويات، لتعد تقنية خضراء منخفضة التكاليف لا تتأثر بتلوث مياه المصدر خلال حالات الطوارىء مثل الفيضانات وتسرب المواد الخطرة من الناقلات النهرية، أو المخاطر الناتجة عن العكاره العالية بعد السيول.